إذاعة كل اليمنيين

بسبب العدوان والحصار.. خسائر المؤسسة العامة للكهرباء تتجاوز 9 مليار دولار

 

كشف عدد من المسؤولين في وزارة الكهرباء لقناة المسيرة، اليوم الأربعاء، عن الخسائر المباشرة والغير مباشرة التي تكبدتها المؤسسة العامة للكهرباء جراء العدوان والحصار.

نائب مدير المؤسسة العامة للكهرباء م. محمد الشيباني أوضح أن انقطاع التيار الكهربائي من الشبكة الوطنية سببه خروج محطة مارب الغازية عن الخدمة والقرصنة الأمريكية التي تعترض شحنات الوقود.

وأكد الشيباني أن المؤسسة العامة للكهرباء تكبدت خسائر كبيرة نتيجة تعطيل انتاج التيار الكهربائي تصل لأكثر من 9 مليار دولار.. مضيفا ان كلفة إعادة تأهيل المحطات المستهدفة بشكل مباشر من قبل طيران العدوان الأمريكي السعودي تصل إلى 4 مليار دولار وهذه خسائر مباشرة، أما الخسائر الغير مباشرة المرتبطة بتعريض منظومات التوزيع للنهب وبسبب توقف خدمة التيار الكهربائي فقد بلغت الخسائر أكثر من 5 مليار دولار.

 

وأوضح أن الحصار الأمريكي يعيق استعادة المؤسسة العامة للكهرباء لنشاطها بالشكل المطلوب وهو ما يتسبب بأعباء مضافة على السكان.. مشيرا إلى أنه لا يمكن تغطية إنتاج التيار الكهربائي عن طريق المولدات التجارية وهي ظاهرة طارئة وتقع اليوم تحت الحصار أيضا بفعل شحة الوقود وارتفاع كلفته.

 

من جانبه أوضح وزير الكهرباء أحمد العليي أن الحصار والاستهداف المباشر من قوى العدوان والمرتزقة ونهب قطاع الكهرباء في عهد النظام السابق أدى للضرر الكبير في هذا القطاع.. مضيفا ان توليد الكهرباء انخفض منذ بداية العدوان من 87% إلى معدلات لا تتجاوز 10%.

وأوضح أن احتجاز قوى العدوان لسفن النفط من العوامل التي أثرت بشكل كبير على قطاع الكهرباء في اليمن.

 

مدير التوليد بالمؤسسة العامة للكهرباء م. عادل جاود لفت إلى أن المحطات المملوكة للدولة يمكنها العمل بطاقة قصوى وما يعيق ذلك هو شحة الوقود ومنع العدوان دخول قطع الغيار المطلوبة.

وأوضح أن إخراج محطة مارب الغازية عن الخدمة تسبب بفقدان 340 ميغاوات من الطاقة كانت تغذي الشبكة الوطنية بها قبيل العدوان الأمريكي السعودي.. مضيفا ان العدوان والحصار أيضا تسببا بإعاقة إنتاج 400 ميغاوات كان من المقرر أن تعزز توليد التيار الكهربائي بها محطة مارب الغازية.

وقال جاود: العدوان لم يعطل مشاريع توليد التيار الكهربائي فقط بل استهدف بشكل مباشر محطات التوليد والتحويل.. مضيفا ان” المعاناة بسبب قطع إنتاج التيار الكهربائي من محطاته الرئيسية والرديفة تشمل مجمل سكان الجمهورية والمعاناة في المحافظات المحتلة كبيرة جدا“.

 

أما مدير عام محطة حزيز الكهربائية م. طارق إسماعيل طاهر فأوضح أن تشغيل المحطة محدود جدا بفعل الحصار ونتيجة لإيقاف تزويد المحطة بالمازوت من شركة صافر بمارب.. مؤكدا أن تشغيل المحطة بوقود الديزل مكلف جدا ومنخفض بفعل الحصار الأمريكي المفروض بشكل خاص على واردات الوقود وأيضا قطع الغيار التي تطلبها صيانة وحدات المحطة.

قد يعجبك ايضا