إذاعة كل اليمنيين

أبواق العدوان

صحيح ان في حكومة الانقاذ صنعاء جوانب فساد محتملة تقصير، اخطاء، اهمال، محتمل تأكدها تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وتشير الى وجوب رد الجهة المسؤولة عن حالة الفساد الثابته او تقصير والاهمال خلال فترة زمنية محددة مالم سيتم تقدم تلك التقارير الى نيابة الاموال العامة لأتخاذ الاجراءات القانونية.
وفي نفس الوقت هناك مساحة واسعة لم تكن موجودة في اي وقت سابق للنقد .. ولكن اي نقد هل النقد بصراحة الى حد الاتهام والوقاحة؟ ام النقد المسيئ والمقزز الخارج عن المألوف والعرف الاعلامي؟ ام النقد المحرض والمثبط المثير للبلبة واشاعة الخوف والذعر في اوساط المجتمع؟
هل هذا هو النقد البناء الذي من شأنه يصلح حالة فساد او جانب تقصير واهمال؟

*محور الارتكاز*
وعي الموطن في مناطق حكومة الإنقاذ في صنعاء وغيرها من المحافظات الحرة او المناطق المحتلة يجب ان يتسم بحالة الادارك والوعي بحجم التأمر على الوطن وما يحدث في حضرموت ومابها من دفع نحو الانفصال حتما سينسحب ايضا على شبوة غربا والمهرة شرقا يجعلنا نقف وبكل قوة ضد تلك المشاريع الصغيرة التي ستحول بلدنا الى كانتونات صغيرة وفقا لمخطات واهداف العدوان.

*الاعلام*
ليس على عاتق مختلف وسائل الاعلام بل ايضا على كل مثقف وناشط وكاتب اعلامي في منصات التواصل الإجتماعي كشف ما يقوم به العدو ومرتزقته وفضح ابواقه نحو التقسيم الممنهج للوطن وتدمير للنسيج المجتمعى.
ولعلنا اليوم وعلى مدار ثمان سنوات من الحرب المدمرة ندرك مظلومية الشعب اليمني الصامد الصابر المواجه للعدوان ومرتزقتة وحقيقة الأوضاع التي يعيشها جميع مواطني المحافظات المحررة الخاضعة لمكون انصار الله وبقية المناطق المحتلة الخاصعة لقوى العدوان والاحتلال فالحقيقة التي لا تحتملالمقارنة فيما يتعرضون له ابناء الوطن المحتل في المناطق الجنوبية وباقي المناطق التي يقال عنها بالمحررة “اجزاء من مارب،الساحل الغربي،وسط تعز” من قهر وظلم وانتهاكات وجرائم.
والسؤال: لماذا كل هذه الانتقادات موجه نحو انصار الله لا لما تسمى حكومة سرعية؟!!!
وإن كان هناك من انتقاد يجب أن يكون نقدا بناء يخدم ولا يهدم يبني ولا يقوض وهنا يتوجب علينا ان نجرد انفسنا من الشائعات التي يطلقها اولئك المذؤمين ابواق العدوان ونضع انتقاداتهم في ميزان.

*الحقيقة*
ماوصل اليه اخواننا في المناطق المحتلة من ذل وهوان هو تطبيل تلك الابوابق لاسيادهم ومرتزقتهم وتزويرهم الحقائق وتظليل
الشارع بالكذب والتدليس وهذه هي النتيحة المؤلمة التي وصل اليها ابناء المناطق التي يقال عنها محررة.

قد يعجبك ايضا