إذاعة كل اليمنيين

العدو الصهيوني يواصل استباحة الأراضي السورية

 

متابعات |: توغلت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، بعدة آليات عسكرية في مناطق متفرقة من ريف محافظة القنيطرة جنوب سوريا، شملت شمال وجنوب المحافظة، وأقامت حواجز وأطلقت النار داخل بعض القرى.

وأفادت وكالة “سانا” بأن القوات “الإسرائيلية” توغلت اليوم ، في ريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي.

وأشارت الوكالة إلى أنّ دورية “إسرائيلية” مؤلفة من آليتين عسكريتين توغلت من نقطة العدنانية في ريف القنيطرة الشمالي، حيث نصبت حاجزًا عند تقاطع قرية أم العظام الذي يربطها بقريتي رويحينة والمشيرفة.

وأضافت أنّ دورية أخرى توغلت غرب بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، وأقدمت خلال توغلها على إطلاق نار عشوائي في الهواء، من دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.

كما توغلت دورية مؤلفة من خمس آليات عسكرية داخل قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي.

وارتفع عدد التوغلات والاعتداءات البرية لقوات العدو الإسرائيلي منذ مطلع ديسمبر الجاري إلى 42 توغلًا خلال 21 يومًا، تخلل بعضها عمليات اعتقال.

وشهد ريف القنيطرة الأوسط العدد الأكبر من التوغلات، حيث جرى تجريف أراضٍ زراعية واقتلاع أشجار وحفر خنادق في قرى بئر عجم وبريقة وكودنة.

وطالت الانتهاكات ريف القنيطرة الشمالي عبر تدمير مساحات زراعية وآبار مياه ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في مناطق جباتا الخشب وطرنجة والحميدية.

وفي ريف القنيطرة الجنوبي، نُفذت توغلات استهدفت قرى الرفيد والعشة والحرية، ترافقت مع شق طرق عسكرية ونصب أسلاك شائكة.

وامتدت الاعتداءات إلى مناطق قريبة من سفوح جبل الشيخ وبلدة بيت جن ضمن القطاع الشمالي الملاصق للقنيطرة، وسط محاولات لتثبيت نقاط مراقبة عسكرية.

ومنذ سقوط نظام الأسد، قبل أكثر من عام، يواصل كيان العدو الإسرائيلي استباحته واعتداءاته على الأراضي السورية، وشن عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة مسيطرًا على المنطقة العازلة، وتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية، في انتهاكٍ صارخٍ لاتفاق “فض الاشتباك” الموقّع عام 1974م، ولقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسيادة الدول.

قد يعجبك ايضا