إذاعة كل اليمنيين

النعيمي والراعي وشجاع الدين ومفتاح يزورون أضرحة الشهداء الصماد والرهوي والغماري

المحافظات في مواجهة التحديات والأخطار وإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن وسيادته.

فيما أشار المحضار والحمران، إلى أن أبناء المحافظات الجنوبية والشمالية والشرقية والغربية يقفون في خندق الدفاع عن اليمن، ومواجهة العدوان وأدواته.

وأكدا أن تضحيات الشهداء وما سطروه من مواقف بطولية ستظل خالدة في وجدان كل اليمنيين، وستكون ملهمة للأجيال القادمة للسير على النهج الجهادي العظيم دفاعًا عن الوطن وسيادته واستقلاله.

ولفت المحضار والحمران، إلى المضي على درب الشهداء العظماء حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية، ومواصلة الموقف اليمني العظيم والمشرف في مناصرة قضايا ومقدسات الأمة والدفاع عن المظلومين والمستضعفين من أبنائها وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.

كما افتتح العلامة مفتاح وهشول ومعهما المحضار، معرض صور شهداء دوائر ووحدات هيئة الدعم والإمداد.

وطاف الجميع بالمعرض الذي يضم صورًا فوتوغرافية لشهداء الهيئة ومجسمات للشهداء القادة في محور المقاومة يتقدمهم الشهداء السيد حسن نصر الله، وإسماعيل هنية وهاشم صفي الدين ويحيى السنوار.

وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء في تصريح إعلامي، أن افتتاح وزيارة المعرض وغيره من المعارض، يُعد شرفًا للجميع لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الشهداء العظماء واستذكار مآثرهم العظيمة والخالدة التي تمثل فخر وشرف لأبناء الشعب اليمني والأمة.

وتوّجه بتحية إجلال وإكبار للشهداء الذين ساروا في مسيرة البذل والعطاء على طريق القدس سواء في مواجهة عملاء الداخل وأدوات المشروع الصهيوني، الأمريكي في المنطقة أو مواجهتهم المباشرة للمشروع الاستعماري.

وقال “يكفينا فخرًا أن في مقدمة معرض شهداء المحافظات الجنوبية الشهيد القائد أحمد غالب الرهوي ورفيقاه الوزيرين الشهيدين سمير باجعالة والدكتور علي اليافعي، ونُحيي أسر وذوي الشهداء التي نستلهم منهم معاني الصبر والبذل والعطاء في مواصلة السير على دربهم”.

ودعا العلامة مفتاح، المخدوعين بالمشروع الصهيوني، الأمريكي من المرتزقة إلى أن يعودوا لصوابهم ورشدهم ويدركوا أن تقديم أرواحهم تلبية للوعود الكاذبة والأمنيات الخائبة سيجلب عليهم العار وسخط الله في الدنيا والآخرة.

حضر افتتاح المعارض وكيل وزارة الشباب لقطاع الرياضة علي هضبان وعدد من المسؤولين وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.

قد يعجبك ايضا