وأوضحت السلطة القضائية أن الخسائر المادية جراء استهداف العدوان خلال 6 سنوات للمنشئات القضائية بلغت 100 مليون دولار، مبينة أن قصف العدوان أدى إلى تدمير 21 منشأة قضائية تدميرا كليا، 28 منشأة جزئيا.

وأشارت إلى أن إجمالي الخسائر البشرية جراء استهداف العدوان بلغ 64 شهيدا منهم 14 قاضيا و50 إداريا ومفقود واحد.

إلى ذلك أوضحت السلطة القضائية أنه خلال ٦سنوات من الصمود تم إنجاز ما نسبته ٩٠% من القضايا المنظورة أمام القضاء.

وحيا وزير العدل القاضي محمد الديلمي في كلمة له صمود وثبات أعضاء السلطة القضائية، مؤكدا أننا في مهنة مقدسة وجبهة لحماية المجاهدين وليست وظيفة للتكسب.

من جهته أكد القاضي أحمد المتوكل رئيس مجلس القضاء أن العدوان استهدف المنشئات القضائية بما تحويه من وثائق وقضايا خاصة لمواطنين، وقصف منازل القضاة واغتال عبر أدواته وعملاءه عددا من أعضاء السلطة القضائية.

وأشار إلى أن العدوان سعى إلى كسر شوكة القضاء مستخدما مؤامراته وأباطيله واتخذ كل وسائل التضليل والتهويل والعراقيل ومنها قطع المرتبات إلا أن القضاة تحركوا وبدعم وإسناد من قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي -يحفظه الله.

يذكر أن السلطة القضائية تحيي اليوم الوطني للصمود بفعاليات متعددة وتقدم قافلة مالية سخية وتنفذ وقفة لأعضائها للتعبير عن الثبات والصمود