إذاعة كل اليمنيين

آلاف المتظاهرين في العاصمة الجزائرية لـ المطالبة برحيل كافة رموز النظام

واصل الجزائريون اليوم الجمعة مظاهراتهم المطالبة برحيل كافة رموز النظام وذلك للأسبوع الـ31 على التوالي وسط إجراءات أمنية مشددة.

وذكرت وسائل اعلام جزائرية ان مئات المتظاهرين تجمعوا وسط الجزائر العاصمة، مطالبين برحيل رئيس الأركان في الجيش الجزائري أحمد قايد صالح الحاكم الفعلي للبلاد حالياً، وذلك على الرغم من الانتشار الأمني الكثيف في شوارع العاصمة وعلى مداخلها.

وبدا وسط العاصمة خالياً حتى الساعة الواحدة بعد الظهر تقريبا (12:00 بتوقيت غرينتش) إلا من عشرات المتظاهرين، إلا أن العدد ما لبث أن ارتفع.

واوضحت المصادر ان المئات تجمعوا قرب ساحة البريد المركزي، وبدؤوا يهتفون (الشعب يريد إسقاط قايد صالح)، و(خذونا كلنا إلى السجن، الشعب لن يتوقف).

واشارت الى ان قوات الامن اوقفت قبل انطلاق المظاهرة مواطنين قرب الساحة، فيما بدا أن أعداد المشاركين هذا الأسبوع أقل من العادة نتيجة الحواجز والإجراءات التي قامت بها الشرطة منذ الصباح.

وانتشرت قوات الشرطة بشكل كثيف في وسط العاصمة الجزائرية وعلى المحاور المؤدية لها اليوم، بأعداد أكبر بكثير من التواجد الذي كان يحصل عادة في أيام الجمعة.

وأوقفت قوات الشرطة عرباتها في كل الشوارع الرئيسية في العاصمة، بينها شارع ديدوش مراد المؤدي إلى ساحتي موريس أودان والبريد المركزي، أبرز نقطتي تجمع للمحتجين.

ودعت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية إلى “عدم منع وصول المحتجين إلى العاصمة الجزائر في 20 سبتمبر/أيلول”، كما جاء في بيان لها امس الخميس.

وانطلقت الحركة الاحتجاجية في الجزائر في 22 فبراير/شباط رفضا لترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.

واستقال بوتفليقة في الثاني من أبريل/نيسان، لكن المحتجين واصلوا المطالبة برحيل كل رموز حكمه، ويرفضون إجراء انتخابات في ظل النظام الحالي.

 

قد يعجبك ايضا