وزارة النفط تدشن دورة” طوفان الأقصى” للدفعة الثالثة من موظفي الوزارة ووحداتها
دشنت وزارة النفط والمعادن، اليوم، الدورة العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لـ 120 متدربا من موظفي الوزارة والوحدات التابعة ( الدفعة الثالثة).
تهدف الدورة في 13 يومًا، إلى إكساب المتدربين، معارف حول المهارات العسكرية القتالية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتكتيكات العسكرية، في إطار جهود التعبئة والجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وخلال التدشين بحضور وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، أشار نائب الوزير محمد النجار، إلى أهمية تنفيذ مثل هذه الدورات التي تمثل إضافة نوعية وخطوة متقدمة لمنتسبي الوزارة والوحدات التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الدورات تهدف إلى التهيئة القتالية لكل فئات المجتمع بما في ذلك منتسبي الجهات الحكومية، باعتبار الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة مسؤولية الجميع، مشيرا إلى أهمية اكتساب المهارات القتالية ومهارات استخدام الأسلحة بما يسهم في تعزيز ورفع الجاهزية لمواجهة أعداء الأمة.
وأكد النجار أن المرحلة الراهنة، تتطلب تعزيز الوعي والتدريب والتأهيل لكافة الكوادر العاملة القطاعات الحكومية، استعدادا للتصدي لكل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم.. لافتا إلى أن دورات طوفان الأقصى تأتي في إطار برنامج الوزارة للتدريب النظري على استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتأهيل الموظفين ثقافيًا ومعنويًا وبناء الجاهزية التامة استعدادًا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي التدشين الذي حضره وكيل وزارة النفط والمعادن المساعد لقطاع المعادن الدكتور يحيى الأعجم، أشار عضو اللجنة المركزية للحشد والتعبئة العامة عادل القرماني، إلى أهمية ترسيخ الثقافة الجهادية والقرآنية في أوساط المجتمع والتحرك لمواجهة أعداء الأمة وتعزيز صمود الجبهة الداخلية وتوعية المجتمع بخطورة مؤامرات الأعداء ومخططاتهم.
واعتبر الدورة العسكرية رسالة مهمة للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما باستعداد أبناء اليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة.. مشيرا إلى أن الدورات التعبوية تُسهم في ترسيخ القيم الوطنية والإيمانية في نفوس الموظفين، وتغرس فيهم روح المبادرة والانضباط، وبما يسهم في تعزيز الصمود المجتمعي وترسيخ الهوية الإيمانية.