الشيخ قاسم لـ جرحى “البيجر”: أنتم رواد البصيرة وحملة راية المقاومة حتى التحرير

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، أن “جرحى البيجر هم رواد البصيرة ومفتاح الأمل وعشق الحياة الأبدية في طاعة الله تعالى”.

وقال الشيخ قاسم، في كلمته بمناسبة الذكرى الأولى لتفجير أجهزة البيجر، إن جرحى أجهزة البيجر “يمثلون النور الذي يُظهر سلامة الطريق، والحياة التي تمنح النبض الحقيقي للاستمرار”.

وأضاف: “الجرحى أصبحوا اليوم المعلمين والمربين وهداة الطريق، لأنهم قدّموا ولا يزالون مستمرين في العطاء. أنهم يتعافون من جراحهم ويتعالون عليها، وهذا هو الأهم”.

وشدد على أن العدو الإسرائيلي أراد أن يُبطل قدرت هؤلاء الجرحى ويُخرجهم من المعركة، لكنهم دخلوا إليها من جديد بقوة ونشاط أكبر، مؤكداً أنهم اجتازوا امتحاناً واختباراً ونجحوا فيهما، وهم يعيشون حالة نهوض مفعمة بالأمل بالمستقبل وبسلامة المسار.

وتابع: “الجرحى يسيرون اليوم ببصيرتهم، وهي أعظم من البصر، كونها هداية الداخل للخارج” ، مشيراً إلى أنهم “يتمسكون بأكمل رسالة، وهي رسالة الإسلام، ومع محمد وآل محمد، ومع الولاية، ويسيرون على درب أسمى الشهداء وأعظمهم، سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، والقادة الشهداء وكل المجاهدين”.

وختم الشيخ قاسم كلمته بالتأكيد على أن هؤلاء الجرحى يمثلون أعظم مقاومة، وحجة على العلماء على مستوى العالم، قائلاً: “أنتم الأعلون، واعلموا أن الكيان الإسرائيلي إلى زوال لأنه احتلال وظلم وإجرام وعدوان، ولأن المقاومين يواجهونه حتى التحرير على طريق إحدى الحُسنيين، وهذا ربح دائم”.