إذاعة كل اليمنيين

كارلسون لا يستبعد احتمال عمل إبستين مع الموساد وممارسة الابتزاز لصالح “إسرائيل”

أعرب الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون عن اعتقاده بأن سلطات بلاده لا تريد الكشف عن الحقيقة كاملة بشأن قضية رجل الأعمال جيفري إبستين، وبدلا من ذلك “تكمم أفواه” الراغبين بمعرفتها.

وقال كارلسون في كلمته خلال مؤتمر لمنظمة Turning Point USA في فلوريدا: “أكثر ما كنت أكرهه [في الإدارة السابقة]، هو عدم رغبتها التامة في الإجابة على أي أسئلة حول سبب قيامهم بما يفعلونه.أعتقد أن نفس الشيء يثير قلق الأمريكيين في موضوع نشر المواد حول قضية إبستين. كان الرجل منحرفا وشاذا يعتدي على الفتيات. كنا نعلم ذلك، لكن الحكومة الأمريكية التي صوتت لها رفضت أن تأخذ سؤالي على محمل الجد، وأعلنت بدلا من ذلك أنه تم إغلاق القضية، وقالت: اصمت أنت مناصر لنظرية المؤامرة. لكن هذا كثير فعلا”.

ولم يستبعد كارلسون احتمال أن إبستين ربما كان يعمل لصالح “إسرائيل”. وشدد على أن السؤال الحقيقي الذي يجب على السلطات الأمريكية الإجابة عليه، هو باسم من وبأي أموال تمكن إبستين من ممارسة أنشطته الإجرامية.

وقال الصحفي: “أعتقد أن الإجابة على ذلك هي أن إبستين كان يعمل لصالح وكالة استخبارات، ربما ليست أمريكية. من البديهي لأي شخص أن هذا الرجل كان متورطا بشكل مباشر مع حكومة أجنبية. لكن طبعا لن يتم السماح لأحد بالقول إن المقصود هو الحكومة الإسرائيلية”.

ويعتقد الصحفي، أنه ربما كان إبستين يعمل لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، و”يمارس الابتزاز نيابة عن حكومة أجنبية”. ويقول: “هذا ما يعتقده الجميع في واشنطن”.

قد يعجبك ايضا