حماس: مصادقة الاحتلال على استيطان 764 وحدة تصعيد تهويدي خطير يسعى لاقتلاع الفلسطينيين

ندّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس بمصادقة العدو الصهيوني على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة ذلك حلقة جديدة في مشروع التهويد والضم الزاحف الذي يستهدف اقتلاع الفلسطينيين وتثبيت السيطرة الصهيونية على الأرض.

وبحسب بيان حماس، فإن “إعلان حكومة العدو المصادقة على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية خطوة تهويدية جديدة ضمن سياسة الاستيطان التوسعية لنهب الأرض وفرض السيطرة التامة على الضفة”.

وأضافت حماس في بيانها أن “القرار الاستعماري وما سبقه من قرارات يشكل تصعيداً خطيراً وتحدياً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن”.

وأكدت الحركة أن “القرار الصهيوني يؤكد استمرار العدو في سياسة الضم الزاحف والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بما يخدم مشروعه القائم على التهجير القسري واقتلاع السكان الأصليين”.

وحذّرت من تبعات هذا التوسع الاستيطاني، مشيرة إلى أن “نهج العدو في التوسع الاستيطاني يشمل المصادرة والملاحقة والتضييق على المواطنين ولا سيما المزارعين”، بما يهدف إلى خنق الوجود الفلسطيني في مناطق الضفة وإحكام السيطرة على الموارد الحيوية ومساحات الزراعة.

وشددت الحركة على أن “شعبنا لن يرضخ لهذه الغطرسة وسيبقى متشبثاً بأرضه وحقه”، مؤكدة أن محاولات الاحتلال لفرض واقع ديموغرافي جديد لن تنجح أمام صمود الشعب الفلسطيني وإصراره على حماية أرضه.

واختتمت حماس بيانها بالدعوة إلى تحرك دولي عاجل، مشيرة إلى أن “المجتمع الدولي مطالب بالقيام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية وفرض إجراءات عملية لردع العدو ووقف مخططات الاستيطان التي تهدد ما تبقى من أراضي الضفة الغربية”.

ورأت الحركة أن القرار يعكس اندفاعة استعمارية متصاعدة تمثل تحدياً سافراً للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، مؤكدة أن الاحتلال يمضي بلا تردد في سياسة فرض الوقائع بالقوة، مستغلاً الصمت الدولي وعجز المؤسسات الأممية عن ردعه.