إذاعة كل اليمنيين

إبحار آخر سفن أسطول الصمود الإسباني من بنزرت لكسر حصار غزة

أبحرت آخر سفن أسطول الصمود الإسباني، اليوم الاثنين، من مدينة بنزرت شمالي تونس إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي.

وقال موقع “بنزرت أف أم” المحلي: “أبحرت آخر سفينة مسموح لها بالإبحار، وهي السفينة “سلطانة” ظهر الاثنين من ميناء بنزرت”.

وأضاف أنه على متن السفينة “نشطاء من الجزائر وجنوب إفريقيا وأوروبا، وهناك ما بين سفينتين إلى ثلاث من الأسطول الإسباني لن تبحر؛ لأن بها مشاكل تقنية”.

وفي وقت سابق صباح الاثنين، بحسب الموقع، غادرت السفينتان “فاميلي” وألما” من بنزرت.

إلى ذلك قالت الهيئة التسييرية للأسطول المغاربي إن سفينة رابعة من الأسطول أبحرت اليوم الاثنين من ميناء قمرت، وهي السفينة التونسية “هند رجب”.

و”هند رجب” طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها جيش العدو الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجأوا إليها جنوب غربي مدينة غزة في 29 يناير 2024.

وأضافت الهيئة، في بيان، أن “السفينة تحمل العلم التونسي، وعلى متنها ثلاثة من المشاركين التونسيين”.

فيما أظهر مقطع مصور للأسطول المغاربي نشطاء باكستانيون على ظهر السفينة نفسها.

وحتى صباح اليوم الاثنين، كانت قد غادرت 17 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي موانئ قمرت وسيدي بوسعيد وبنزرت شمالي تونس في طريقها إلى غزة.

ويضم أسطول الصمود العالمي نحو 50 سفينة، بينها قافلة مغاربية من 23 سفينة، وعلى متنه مئات المتضامنين من 47 جنسية، بحسب متحدثين وناشطين بالأسطول.

وسبق أن مارست إسرائيل القرصنة ضد سفن متضامين سابقة أبحرت فرادى نحو غزة، إذ استولت عليها، ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 64,905 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 164,926 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

قد يعجبك ايضا