إذاعة كل اليمنيين

تشييع رسمي وشعبي مهيب لشهداء الوطن المجاهد أحمد الرهوي ورفاقه من الوزراء

شيّع اليمن في موكب جنائزي مهيب اليوم، شهداء حكومة التغيير والبناء الذين ارتقت أرواحهم في العدوان الإسرائيلي الغادر والجبان الذي استهدفهم يوم الخميس الماضي في العاصمة صنعاء.

 

حيث تم تشييع جثامين الشهيد المجاهد أحمد غالب ناصر الرهوي رئيس حكومة التغيير والبناء.

 

الشهيد المجاهد القاضي مجاهد أحمد عبدالله علي – وزير العدل وحقوق الإنسان.

 

الشهيد المجاهد: معين هاشم أحمد المحاقري ـ وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار.

 

الشهيد المجاهد الدكتور: رضوان علي علي الرباعي ـ وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية.

 

الشهيد المجاهد: جمال أحمد علي عامر – وزير الخارجية والمغتربين.

 

الشهيد المجاهد الدكتور: علي سيف محمد حسن ـ وزير الكهرباء والطاقة والمياه.

 

الشهيد المجاهد الدكتور: علي قاسم حسين اليافعي ـ وزير الثقافة والسياحة.

 

الشهيد المجاهد: سمير محمد أحمد باجعالة ـ وزير الشؤون الاجتماعية والعمل.

 

الشهيد المجاهد: هاشم أحمد عبدالرحمن شرف الدين ـ وزير الإعلام.

 

الشهيد المجاهد الدكتور محمد علي أحمد المولد ـ وزير الشباب والرياضة.

 

الشهيد المجاهد: محمد قاسم الكبسي ـ مدير مكتب رئاسة الوزراء.

 

الشهيد المجاهد: زاهد محمد العمدي ـ سكرتير مجلس وزراء.

 

وكان في مقدمة المشيعين عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي والقائم بأعمال رئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ومفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، وأمين عام رئاسة الجمهورية حسن شرف الدين، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومشايخ اليمن وقيادات مدنية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.

 

وانطلقت مراسم التشييع من ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء حيث أُديت صلاة الجنازة، على جثامين الشهداء التي لفت بالعلم، يتقدمها حرس الشرف، ليتم مواراة الجثامين الثرى في روضة الرئيس الشهيد صالح الصماد.

 

وخلال التشييع أكد القائم بأعمال رئيس الوزراء، أن الشعب اليمني يواجه أعتى امبراطوريات الاستخبارات في العالم.. مشيرا إلى أن المنظومة الصهيونية بالكامل من الإدارة الأمريكية إلى الكيان الصهيوني إلى صهاينة العرب، هي من استهدفت الحكومة في سياق الاستهداف لكل من يقف في وجه مشروع الهيمنة الصهيونية على المنطقة.

 

وقال: “يا أبناء شعبنا وأمتنا، نخاطبكم من صنعاء التي شرفها الله بأعظم وأشرف وأعز موقف في الوقت الذي خنعت البشرية جمعاء عن نصرة المظلومين في فلسطين، اليمن اليوم يقدّم رجاله وأهله واقتصاده وموقفه في نصرة الحق، لسنا نادمين بل متشرّفين ومفتخرين ومقتنعين وراضين تمام الرضا، ونشعر بالتقصير ولكن هذا ما في إمكاننا”.

 

كما أكد العلامة مفتاح أن الجهاز الحكومي للدولة متكامل، ويعمل بروح الفريق الواحد، يسانده الالتفاف الشعبي العظيم والإرادة اليمنية بحكمة القائد العظيم.

 

وأضاف: “لا قلق على أداء الجهاز الحكومي بل سيتقوى، لأن دماء الشهداء تعطينا الحافز والمعنوية والإصرار”.. مؤكدا أن دولة المؤسسات قائمة فعلا وما تم بناؤه خلال 11 عاماً بعد ثورة 21 سبتمبر لن يتأثر، وسيستمر الأداء الحكومي في مواجهة العدوان والتصدي له بإدارة الشأن اليومي للشعب اليمني”.

 

وأشار القائم بأعمال رئيس الوزراء، إلى أنه لن يحدث أي اضطراب أمني ولا تمويني ولا إداري، فالوضع مستتب في أعلى وأفضل وأقوى مستوى.

 

وتابع: “ما يطرح في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المعادية بخصوص تفريط الجانب الأمني، أؤكد لكم أن الجهات الأمنية على أعلى مستوى والأمور جيدة وليس كما يأتي بعض التهريج من بعض المتناولين للقضية”.

 

ولفت إلى أن الحكومة قريبة من الناس وموجودة بينهم ويخرج رئيس الحكومة والوزراء لتلمس احتياجات الناس في إطار متابعة الأعمال والتحركات اليومية والفعاليات الجماهيرية، ولا تحتاج متابعة أعضاء الحكومة إلى عمليات استخبارية معقدة.. وقال” ومع ذلك أؤكد لكم وأنا من داخل الحدث ومن تحت الأنقاض أنهم فاشلون وأن اجراءاتنا قوية جداً ولا قلق”.

 

ولفت العلامة مفتاح إلى أن حكومة التغيير والبناء تعمّدت ألا يكون لها ظهور في الإعلام والحديث عن أعمالها.. مؤكدًا أن الحكومة قامت خلال عام بجهد نوعي لا يمكن إنجازه خلال عدة سنوات ومن ضمن ذلك إعادة صياغة وبناء الجهاز الحكومي للدولة بالإحصاء الدقيق لكل مقومات الدولة ومقدراتها، والتقييم الدقيق من خلال عملية التغيير الجذري الذي اعتمد على قاعدة إحصائية دقيقة بكل شيء وقاعدة مراجعة لكل اللوائح والأنظمة إلى جانب المواكبة للأعمال والمهام اليومية في ظل ظروف صعبة وقاسية وتحديات يعرفها الجميع جيداً.

 

وأضاف “دخلنا في حرب كبيرة ليست سهلة ولا بسيطة، حرب قوية وكبيرة واشتبكنا مع الأمريكي، وهذه الحرب لم تكن عسكرية فقط، بل حرب على الاقتصاد والاتصالات والكهرباء والنفط، وكل مرافق البلد ولم يبق شيء إلا وكان هدفاً للعدوان”.

قد يعجبك ايضا