“حماس”: عارٌ على المجتمع الدولي أن يظل شاهد صامت على جريمة التجويع الوحشية بغزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، إنه من العار على المجتمع الدولي أن يظل شاهد صامت على جريمة التجويع الوحشية والمروّعة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي اشتدت حدتها منذ نحو خمسة أشهر.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن استمرار جريمة التجويع في قطاع غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يواصل صمته المخزي أمام واحدة من أفظع جرائم العصر.
وأضافت أن “سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة والمُعلَنة التي تمارسها حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، والتي اشتدت حدّتها منذ نحو خمسة أشهر، تشكّل عارًا على المجتمع الدولي الشاهد الصامت على هذه الجريمة الوحشية المروّعة.
وطالبت، الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وكندا وأستراليا وغيرها من الدول الغربية، بترجمة مواقفها الإعلامية المعلنة إلى أفعال وخطوات سياسية واقتصادية فاعلة، ومراجعة كافة أشكال التعاون مع الكيان الصهيوني، ووقف إمداده بالسلاح الذي يقتل به المدنيين والأطفال على مدار الساعة، ومحاسبته على استخدام التجويع أداة للقتل الجماعي.
ودعت “حماس”، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية وملزمة تُجبر العدو الصهيوني على إدخال المساعدات فورًا، دون شروط أو تحكّم، وبما يضمن إنقاذ المدنيين من خطر الموت جوعًا وعطشًا.
وحمّلت، الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة عن استمرار جريمة الإبادة والتجويع، ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بدعمها المطلق لحكومة الكيان الصهيوني وتوفيرها الغطاء السياسي والعسكري للقتل والتجويع، مؤكدة أن استمرار هذا الدعم يجعلها شريكًا في أبشع جريمة عرفها التاريخ الحديث.