موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية تدك “تل أبيب” وصاروخ “فتح” يدخل المعركة
وأصدر الحرس الثوري فجر اليوم الأربعاء، البيان رقم 10 بارك من خلالها القادة والمقاتلون الأوفياء في القوة الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني، الموجة الحادية عشرة من عملية صادق 3 الفخورة. مؤكدا أن أن الموجة العاشرة تم خلالها استخدام صواريخ فتح من الجيل الأول. موضحا أن هذا التطور يعتبر بداية نهاية الدفاع الأسطوري للجيش الصهيوني وفوضى وتدمير الصهاينة الأشرار.
وقال البيان: ” الليلة، صواريخ فتح القوية والقادرة على المناورة، والتي اخترقت الدرع الصاروخي، هزت مراراً وتكراراً ملاجئ الجبناء الصهاينة، وأرسلت رسالة قوة إيران إلى حليفتها المحرضة على الحرب، تل أبيب، الغارقة في الخيالات والأوهام الفارغة”.
وأكد بيان الحرس الثوري أن الهجوم الصاروخي الليلة أثبت أنه اكتسب السيطرة الكاملة على سماء الأراضي المحتلة، وأصبح سكانها عاجزين تماما عن الدفاع عن أنفسهم في وجه الهجمات الصاروخية الإيرانية.
وفي وقت سابق من ، مساء اليوم الثلاثاء، انطلقت الموجة العاشرة من الهجمات الإيرانية ضد أهداف في الكيان الإسرائيلي.
وأطلقت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري موجة جديدة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ ضد أهداف في الأراضي المحتلة. ومع بدء هذه الهجمات، انطلقت أجراس الإنذار في كافة أنحاء فلسطين المحتلة.
وفي هذه الموجة من العمليات الصاروخية واسعة النطاق، تم استهداف قواعد جوية لجيش الكيان الصهيوني، وهي القواعد التي تنطلق منها طائرات الكيان المقاتلة باتجاه إيران.
وأصدر الحرس الثوري البيان رقم ۹ أوضح فيه أن مجاهدي القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، وضمن الموجة العاشرة من عملية “الوعد الصادق ۳”،قام بباستهداف وضرب القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات. مؤكدا ان هذه الضربات ستستمر بشكل متتابع، معقد، متعدد الطبقات، وتدريجي.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، استهدفت مقاتلات القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، في عملية نوعية، ورغم وجود أنظمة دفاعية فائقة التطور، مركز الاستخبارات العسكرية التابع للكيان الصهيوني المسمى “أمان” ومركز تخطيط العمليات الإرهابية والشريرة للكيان الصهيوني “الموساد” في “تل أبيب” وتمكنت من إصابة أهدافها وأدت إلى اشتعال النيران في تلك المراكز.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية كشف أنه تم استخدام أحد الصواريخ اليوم للمرة الأولى، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني لم يدرك ذلك، وأنهم سيشهدون المزيد من المفاجآت في المستقبل.
وأعلنت مصادر دفاعية إيرانية عن مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في أجهزة الاستخبارات التابعة للكيان الصهيوني، وذلك إثر الهجوم الصاروخي الذي نفّذه الحرس الثوري صباح اليوم على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال “تل أبيب”.
وتمت عملية الاستهداف بصاروخ متطوّر جديد لقوات الجو-فضائية التابعة للحرس الثوري بنجاح مركزين استخباريين رئيسيين هما، “آمان” (الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية) و”الموساد” (جهاز العمليات والتجسس الخارجي). وأسفر الهجوم، وفق ما أكدته مصادر مطلعة، عن سقوط عدد كبير من ضباط وضباط الصف في تلك الأجهزة، بينهم شخصيات رفيعة المستوى في هرم القيادة الأمنية والاستخبارية للكيان الصهيوني.