أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الإسرائيلي يستهدف الأطفال والمستشفيات خلال عدوانه العسكري.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي أن “إسرائيل تدّعي في دعايتها أنها تنفذ عملياتها العسكرية بدقة متناهية وتتجنب استهداف المناطق السكنية، لكن الوقائع على الأرض تكشف عكس ذلك تماماً”، مشيراً إلى مقتل أكثر من 70 امرأة وطفلاً في ثلاث غارات فقط، بينها قصف مبنى سكني في ضاحية جمران بطهران حيث دُفن 20 طفلاً تحت الأنقاض، ولم يُنتشل نصفهم بعد.

وفي منشوره، وصف المتحدث هذا النمط من الهجمات بأنه “دقيق” بالفعل، لكن في إصابة أهداف مدنية من نساء وأطفال، معتبراً أن “الوحشية باتت سلوكاً مألوفاً للمعتدين”.

وأعاد المتحدث التذكير بتصريحات سابقة ليائير جولان، نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، الذي قال فيها إن “قتل الأطفال بمثابة ترفيه” بالنسبة للبعض في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، معتبراً هذا التصريح دليلاً على نزعة العنف المتجذّرة في سلوك الاحتلال.

وأكدت الخارجية الإيرانية أن استهداف مستشفى “حكيم” للأطفال في إطار هذا العدوان يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء ما وصفته بـ”الجرائم المنظمة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بلا محاسبة”.