ضربة اقتصادية .. إلغاء (600-700) رحلة إلى مطار اللد بعد الهجوم اليمني
تواصل تبعات الضربات اليمنية على مطار اللد “بن غوريون” في التأثير على اقتصاد الكيان الصهيوني وفرض العزلة الدولية عليه، بعد تمديد العشرات من شركات الطيران تعليق رحلاتها إلى المطار نتيجة ارتفاع المخاطر الأمنية.
وكشفت صحيفة”غلوبس” العبرية أنه تم إلغاؤ ما بين (600-700) رحلة جوية وفقا للتقديرات منذ الهجوم اليمني على مطار “بن غوريون” ، مضيفة أن موجة إلغاء الرحلات الجوية مستمرة بالتوسع في مطار “بن غوريون” وأن العديد من شركات الطيران الكبرى أعلنت في نهاية الأسبوع عن تمديد إلغاء الرحلات الجوية . مشيرة إلى أن انخفاض عدد الرحلات انعكس على حركة المسافرين.
من جانبه كشف موقع “واللا” العبري عن تراجع عدد الرحلات في مطار اللد “بن غوريون” اليوم بنسبة 34% وعدد المسافرين بنسبة 26% بسبب الصواريخ التي تطلق من اليمن.
ضربة للاقتصاد “الإسرائيلي
في ذات السياق أكدت القناة 12 الصهيونية أن الوضع في المطارات “الإسرائيلية” يزداد تعقيدًا، مؤكدة أن “الحوثيين” يسعون لفرض حصار جوي على “إسرائيل” . مشيرة إلى أن الهجوم على مطار “بن غوريون” الجمعة الماضية أثار تساؤلات جادة حول إمكانية استمرار شركات الطيران .
وقالت القناة العبرية “الـ12″ :” رسائل الصواريخ من اليمن تأتي بصياغة متقنة في “لغة الطيران” وموجهة إلى شركات الطيران الأجنبية”.
وكشفت أن ألغاء شركة “ويز” للطيران رحلاتها يعني إلغاء 10 رحلات يومية من وإلى “تل أبيب” وإلغاء آلاف التذاكر أسبوعيًا .. مشددة ضرورة التواصل مع ترامب لإقناعه بالتدخل لدى شركة الطيران الأمريكية “يونايتد” لاستئناف رحلاتها إلى “إسرائيل” .
وأشارت إلى أنه من المتوقع وصول مستشار ألمانيا في الأيام المقبلة، وهذه فرصة لإجراء محادثات لعودة رحلات شركة “لوفتهانزا” فمن الضروري إقناع شركات الطيران الكبرى لاستئناف رحلاتها إلى “تل أبيب” .
وأبدت القناة المخاوف من أن يؤثر تعليق شركات الطيران رحلاتها على كامل موسم الصيف، مما يمثل ضربة قاسية للاقتصاد “الإسرائيلي”. مؤكدة أن تعليق الرحلات إلى مطار “بن غوريون” حدث “سياسي – اقتصادي” قد يؤثر على موسم الطيران بأكمله . مشيرة إلى أن ما يشغل “المواطنين” بشكل أكبر هو ارتفاع الأسعار، ليس في قطاع الطيران فقط، بل في جميع المجالات.
فشل صهيوني في التأثير على شركات الطيران
أما صحيفة “ذا ماركر” العبرية فأكدت أن 19 شركة طيران أجنبية ألغت رحلاتها إلى “إسرائيل” في أعقاب الهجوم الصاروخي اليمني على مطار “بن غوريون” وقد أدى الإلغاء إلى زيادة أسعار الرحلات وتقييد حركة الركاب من وإلى “إسرائيل”.
وأشارت إلى أن شركة طيران الهند أعلنت تمديد إلغاء رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى 25 مايو رغم حديث “وزيرة النقل” الصهيونية “ميري ريغيف” مع وزير الطيران الهندي لمحاولة استئناف الرحلات . مؤكدة أن تمديد إلغاء الرحلات الهندية يمثل فشلاً إسرائيليا في التأثير على قرارات شركات الطيران الأجنبية.
كما أكدت “ذا ماركر” ان الأسعار ترتفع أمام الجمهور من دون حلول حقيقية وعواقب توقف عمليات الشركات الأجنبية فورية.
ويوم أمس، أعلنت شركة الطيران الإيطالية “ITA” إلغاء جميع الرحلات الجوية إلى “إسرائيل” حتى 19 مايو، كما أعلنت شركة “ويز اير” العملاقة إلغاء رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى الأربعاء، أما شركة الطيران البولندية “LOT” فمددت إلغاء رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى 18 مايو.
ويوم أمس ذكرت القناة 12 الصهيونية أن الكيان الصهيوني بقي وحده أمام التهديد البحري بعد الاتفاق بين الأمريكيين و”الحوثيين” وأكثر من ذلك أمام حظر جوي فبعد إطلاق صاروخ من اليمن بالأمس أصبح الصهاينة على يقين أنهم ليسوا مشمولين بالاتفاق بين الولايات المتحدة و”الحوثيين”. مؤكدة أن “الحوثيين” تمكنوا من فصل جبهتي “إسرائيل” وأمريكا وتمسّكوا بدعم غزة حتى إدخال المساعدات.
بعض الشركات التي علقت رحلاتها إلى الكيان الصهيوني
اليمن يفرض الحظر الجوي على الكيان الإسرائيلي
الشركات التي أعلنت تعليق رحلاتها إلى مطار اللد ” بن غوريون” بعد الضربة اليمنية:
– مجموعة “لوفتهانزا” الألمانية.
– الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس)
– شركة الطيران الإيطالية ” إيتا إيروايز”.
– شركة الطيران الإسبانية (إير يوروبا)
– شركات الطيران اليونانية ( إيجين إيرلاينز).
– شركة الطيران الإيرلندية.
– الخطوط الجوية الهندية “اير إنديا” .
– الخطوط الجوية البريطانية.
– الخطوط الجوية السويسرية “سويس إير”.
– الخطوط الجوية البولندية(LOT).
– شركة الطيران الأمريكية (دلتا إيرلاينز).
– شركة طيران(يونايتد إيرلاينز).
– “بروكسل إيرلاينز” البلجيكية.
– طيران كندا.
– “أوستريان إير لاينز” النمساوية.
– “يورو وينجز” الألمانية.
– شركة طيران أوروبا.
– شركة طيران “Wizz Air” العملاقة.
– شركة طيران “أميركان إيرلاينز”.
– شركة طيران “وترانسافيا” الهولندية.
– الخطوط الجوية الإثيوبية.
– شركة طيران البلطيق.
– شركة “ايبيريا إكسبرس” الإسبانية.
– شركة الطيران الاقتصادية راين إير (Ryanair).
– طيران البلطيق.
– شركة الطيران اللاتفية(إير بالتيك).
– الخطوط الجوية الإيجية.
– شركة “يورو مكسيكو”.