إذاعة كل اليمنيين

بالصـــور:بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تقيم الفعالية الخطابية والفنية تدشينًا لفعاليات المناسبة، وتطلق مشاريعها بالمناسبة لأسر الشهداء.

 

 

بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تقيم الفعالية الخطابية والفنية تدشينًا لفعاليات المناسبة، وتطلق مشاريعها بالمناسبة لأسر الشهداء.

أقامت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء اليوم بالمركز الثقافي في العاصمة صنعاء، الفعالية الخطابية والفنية الكبرى بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد، وكان ذلك بحضور رسمي وشعبي كبير تدشينًا لفعاليات المناسبة وإطلاق مشاريعها بالمناسبة لأسر الشهداء بتكلفة ستة مليار وخمسمئة مليون ريال.

ابتدأت الفعالية بآيات قرآنية، ومن ثم دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وبعدها ردد الحاضرون النشيد الوطني، وفي الفعالية رحب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران في كلمة ترحيبية بالحاضرين.. معلنًا عن استكمال تأسيس كيان حكومي يعنى برعاية أسر الشهداء وتنفيذ مشاريع الوفاء لهم متمثلا في الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء

وأردف جران: “بهذه المناسبة نعلن البدء بتنفيذ عدة مشاريع عامة لكافة أسر الشهداء والمفقودين، كما نعلن البدء بصرف الاكرامية المالية للمناسبة بأكثر من مليارين و607 مليون ريال وبواقع 40 الف ريال لكل أسرة، كذلك البدء بصرف المبالغ المالية والسلة الغذائية لأسر الشهداء والمفقودين بتعاون هيئة الزكاة والأوقاف والدفاع في مختلف المحافظات بتكلفة بمليار و607 مليون ريال”.. لافتًا إلى تدشين برنامج الزيارات المجتمعية وتقديم الهدايا الرمزية للأسر العظيمة في أوساط المجتمع اليمني.

وأضاف جران إلى جانب المشاريع العامة المعلن عنها” البدء بمشاريع التمكين الاقتصادي وصرف إعاشة الآباء المضحين لشهري ربيع ثاني وجماد أول وصرف كفالة اليتيم لأكثر من 50 الف يتيم نهاية هذا الشهر” ومؤكدًا “ملتزمون بتغطية بند الإعاشة الشهرية لأبناء الشهداء والمفقودين ثم المدنيين بالإعاشة الشهرية بواقع 10 الف ريال لكل يتيم” .. مشيرًا إلى أنَّ كل ما يُقدم لهذه الأسر العظيمة هو جزء بسيط من عطاء وتضحية الشهداء الكرماء وتعبير عن تقدير المجتمع لتضحياتهم .. لافتًا أنَّ المسؤولية تجاه أسر الشهداء كبيرة، ودعا الجميع للتكاتف مع الهيئة للنهوض بمشاريع رعايتهم في مختلف المجالات.

وفي الفعالية التي حضرها مدير مكتب رئيس الجمهورية أحمد حامد ونائبا رئيس الوزراء اللواء جلال الرويشان ومحمود الجنيد ومفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين ورئيس مجلس القضاء الأعلى أحمد المتوكل وعدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى والعسكريون، ألقى وزير الإعلام ضيف الله الشامي كلمة قال فيها: “تقع مسؤولية استحضار تضحيات الشهداء والاستفادة منها ورعاية أسرهم على الجميع” كما دعا مختلف وسائل الإعلام لإحياء مآثر الشهداء وتذكير الناس بمواقفهم العظيمة.

هذا وتحدث مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين مبينا أنَ جهاد الأعداء وإخراج المحتل من اليمن مبدأ سام بذل لأجله الشهداء أرواحهم، وأنَّ الشهادة موقف عظيم جعلها الله وسيلة ليتخذ خيرة عباده الصالحين، وأوضح العلامة شرف الدين أنَّ مقاصد الشهداء تتحقق بإنهاء الفساد في الأرض.. داعيٍا لمراجعة هذه المقاصد في واقع الشعب اليمني، واختتم حديثه قائلا” نحمل أنفسنا في هذه الذكرى حجة أمام الله بالمضي في طريق الجهاد والاستشهاد التي خطها عظماء اليمن المجاهدون”.

ومن جانبه ألقى نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان كلمة الفعالية، والذي أكد بأنَّ في ذكرى الشهيد استمرار الثبات والصمود أمام هذا العدوان الغاشم والحصار الجائر تمسكا بمنهجية الجهاد والاستشهاد.. مضيفا التأكيد من خلال هذه الذكرى علي الوعي بأهميتها في واقع مواجهة الأعداء، كما أشار إلى ضرورة رعاية أسر الشهداء من قبل مختلف مؤسسات الدولة، وإن المسؤولية تتجاوز هذه الفعاليات إلى إبراز أن مواقف الشهداء هي الوسيلة المثلى للانتصار في معركة الجهاد المقدس.

وخلال الفعالية بحضور عدد كبير من أبناء الشهداء وآبائهم وأقاربهم والذين أكدوا في كلمة لأبناء الشهداء ألقاها أبن شهيد على ثباتهم وصمودهم ومدى فخرهم واعتزازهم باستشهاد آبائهم وأبنائهم في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن الأرض والعرض.. مجددين السير على درب الشهداء في مختلف الميادين.. شاكرين كافة الجهود الرسمية والشعبية المبذولة في الاهتمام بهم ورعايتهم في شتى المجالات.

تخللت الفعالية بحضور مسؤولي الهيئات العامة وعدد من محافظي المحافظات ونواب الوزراء ومسؤولي الإدارة المحلية والنشطاء والصحفيين والإعلاميين والمواطنيين، ومشاركتان إنشادية الأولى قدمتها فرقة الرسالة الإنشادية والختامية قدمها المنشد الشاب أسامة الصيرفي والشبل مهيب وقصيدة شعرية للشاعر معاذ الجنيد معبرة عن المناسبة.

قد يعجبك ايضا