إذاعة كل اليمنيين

يديعوت: مستوطنو “غلاف غزة” يخافون من أبراج الرصد التابعة لحماس

.

وأدت سرعة ترميم كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لـ”حماس” لأحد أبراج الرصد التابعة لها بعد تدميره من قبل جيش الاحتلال فجر السبت الماضي، إلى ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي، وإشادة وإعجاب بسرعة إعادة برج الرصد إلى ما كان عليه.

ويطل برج الرصد المذكور الواقع شمال القطاع على مقربة من السلك العازل على مستوطنة “نتيف هعسراه”، وسبق أن أقيم قبل بضعة أسابيع، ويشغله كل يوم عناصر من حماس.

ويمنح برج المراقبة التابع للمقاومة وبفضل ارتفاعه، إمكانية رصد ما يجري في الجزء الجنوبي من المستوطنة المذكورة، وأيضا بيوت المستوطنين، بحسب الصحيفة العبرية في خبرها الرئيس الذي أعده اليئور ليفي.

وأكدت “يديعوت”، أن “برج المراقبة أثار المخاوف بين سكان مستوطنة “نتيف هعسراه”، وتسبب وجوده لهم بعدم الراحة، لكن من المهم التذكير، أنه على طول السياج الحدودي مع قطاع غزة، من الشمال وحتى الجنوب، توجد عشرات أبراج الرصد المشابهة لهذا البرج المقام على بعد نحو 300 متر من السياج”.

يذكر أن جيش الاحتلال استهدف فجر السبت الماضي نحو 5 مواقع عسكرية تابعة لـ”حماس” في وسط وشمال قطاع غزة بعشرات الصواريخ المدمرة.

وفي معرض تبرير وسائل الإعلام العبرية قصف الجزء العلوي فقط من البرج، أكدت أن ذلك يرجع إلى خشية جيش الاحتلال أن يؤدي تدمير برج المراقبة بالكامل إلى تصعيد مع المقاومة في غزة.

ولفتت الصحيفة، إلى أن قصف البرج وإعادته بهذه السرعة “تحول لحدث مركزي، وفهمت حماس بأنه وقعت لها فرصة لتحقيق نصر في الوعي، ولما كان البرج بقي على حاله فقد سارعت إلى ترميمه مع تغطية إعلامية غزية مرافقة جعلت البرج رمزا لصمود حماس في وجه إسرائيل”.

كما عملت الحركة الفلسطينية على وضع يافطة كبيرة يمكن لسكان المستوطنة رؤيتها بوضوح، تحمل صور شهداء جنين الثلاثة الذين تم اغتيالهم يوم الجمعة الماضية وهم؛ الشهيد براء لحلوح، الشهيد يوسف ناصر صلاح والشهيد ليث أبو سرور.

وكتب على اليافطة التي وضعت على طول برج المراقبة بالعبرية والعربية جملة: “اقترب زوالكم يا محتلين”.

 

المصدر: وكالة شهاب

قد يعجبك ايضا