إذاعة كل اليمنيين

السيد عبدالملك الحوثي:  نعلنها بكل وضوح ” لا نقبل بمعادلة تجزئة المعركة”

 

 

أعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، اليوم الأربعاء ، عدم القبول بمعادلة تجزئة المعركة والوقوف مع إيران ولبنان والعراق وسوريا وفلسطين وكل بلد يتعرض للهجمة الأمريكية ، فنحن ومنذ انطلاق مسيرتنا القرآنية نؤكد على ضرورة توحد أبناء الأمة كالبنيان المرصوص والتعاون على كافة المستويات.

وأوضح السيد عبدالملك في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد أن التوحد موقف مشروع وفريضة وتوجيه إلهي فإذا كان للآخرين أن يتوحدوا على باطلهم، فإن لنا أن نتوحد في دفع الخطر.

وقال السيد : المرحلة دخلت فصلا جديدا من المواجهة عنوانها التوحد للتصدي للهجمة والتعاون في مواجهة الخطر الأمريكي وكما تحالف الآخرون علينا سنتعاون ونتحالف كأحرار للتصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفا ” لسنا ممن يفتعل المشاكل بل نحن مستهدفون منذ سنوات.

وأضاف ”  لن نتحرج بأن نقول نحن مع كل الأحرار وأملنا أن تتوسع هذه الدائرة في دفع الشر الأمريكي والإسرائيلي.. مشيرا إلى أنه  من يفترض أن يوجه له اللوم والتهمة بالعمالة والخيانة هو من شذ وخرج عن هذه الدائرة.

و أشار السيد إلى أن  أحرار الأمة لم يقبلوا بمعادلة الاستباحة ويحققون انتصارات كبيرة .. موضحا أن الأمريكيون أرادوا  تثبيت معادلة التجزئة للمعركة، وهذه أخطر المعادلات.. مضيفا ” أمريكا تقود تحالفات بوجه الشعوب، وفي المقابل يجعلون من اتحاد الأمة إدانة عليهم وتهمة.

وتابع  يراد لأمتنا أن يخوض كلٌ معركته لوحده، بينما لأمريكا أن تتحرك بالجميع.. مضيفا “إن شعوب أمتنا الحرة في هذه البلدان التي هي في صدارة المعركة هم أكثر وعيا وأرقى مسؤولية وأعظم إيمانا وثباتا وأعلى وأنضج رشدا من أن نقبل بمعادلة تجزئة المعركة.. مشيرا إلى أن عملاء أمريكا أدرجوا كل حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين في لائحة ما يسمى الإرهاب وهي تتصدى لإسرائيل.

واعتبر السيد أن الضربة الإيرانية بداية عظيمة موفقة لمسار عملي لاقتلاع الهيمنة الأمريكية من المنطقة.. موضحا أنه بتظافر الجهود وتعاون الجميع فالنتائج إن شاء الله نصر محتوم.. مؤكدا أن مواجهة الدور الأمريكي والإسرائيلي يترتب عليه  تلاشي الفتن وانكماش المؤامرات.

وتوجه السيد بالنصح لبعض الأنظمة أن يراجعوا حساباتهم وأن يتريثوا وألا يستعجلوا فالأمور متجهة لصالح الأحرار من أبناء الأمة .. مضيفا  ” من يريد أن يكون إلى جانب أمريكا فهو في موقف الخيانة واللوم والخسة والنفاق.

وأكد السيد أن العملية الإجرامية الأخيرة التي استهدفت قائدا مسلما حرا عظيما اسمه الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهم اعتداء أمريكي سافر فليس لأمريكا حق أن تنفذ أي عملية عسكرية في العراق وتقتل من أبنائه وجيرانه.. مضيفا ” أمريكا لم تحترم العراق كدولة ولم تحترم الدم العراقي ولم تحترم الدم الإسلامي في بلد مسلم.. مشددا على أن أمريكا رسخت الاستباحة في منطقتنا لتفعل ما تشاء بمن تشاء متى تشاء دون أن ينتقدها أحد.

وجدد التأكيد على أن معادلة أمريكا أن تقتلنا ونسكت وأن تتدخل في كل الشؤون ونذعن هي معادلة غير مقبولة لدى أحرار الأمة، فأحرار الأمة الذين يتحركون في كل الميادين من اليمن إلى لبنان إلى فلسطين والعراق إلى إيران لم يقبلوا بواقع الاستباحة الأمريكية.

وأوضح أن  إيران الجمهورية الإسلامية لها موقف الصدارة منذ انتصار الثورة الإسلامية في مواجهة أمريكا.. مؤكدا أن المعادلة في المنطقة ستكون مختلفة، والاستهتار باستهداف قادة الأمة سيكون التعامل معه مختلفا.

واعتبر السيد أن الضربة الصاروخية الإيرانية على القواعد الأمريكية جاءت انطلاقا من معادلة إسلامية قرآنية والموقف الحكيم والمسؤول

قد يعجبك ايضا