القطاع الصحي بالحديدة يحمل دول العدوان والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لجريمة احتجاز سفن الوقود
حمل القطاع الصحي في محافظة الحديدة، دول العدوان والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة جراء التبعات الكارثية لجريمة احتجاز سفن الوقود.
وأوضح القطاع الصحي بالحديدة خلال وقفة احتجاجية للأطباء والممرضين أمام مكتب الأمم المتحدة اليوم، أن احتجاز سفن النفط قرصنة بحرية منافية للقيم الإنسانية والقوانين الدولية وتمثل إبادة جماعية للشعب اليمني.. مشيراً إلى أن القطاع الصحي مهدد بتوقف خدماته للمرضى خلال الأيام القليلة القادمة نتيجة نفاد كمية المشتقات النفطية وحياة جميع المرضى مهددة بالخطر.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية ومصانع الأوكسجين مهددة بالتوقف مالم يتم تغذيتها بالمشتقات النفطية خلال الأيام القليلة المقبلة.. داعيا مجلس الأمن لإيقاف هذه الإجراءات التعسفية وإدراج دول تحالف العدوان في القائمة السوداء نتيجة جرائمها بحق الإنسانية في اليمن.
ولفت البيان إلى أن إصرار قوى العدوان على ارتكاب هذه الجريمة البشعة يشكل خرقا واضحاً لاتفاق السويد.. مستنكرا صمت الأمم المتحدة ومنظماتها وتغطيتها على جريمة الحصار ونطالبها بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية.
وطالب البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لوقف القرصنة البحرية العدوانية التي تعرض أمن البحر الأحمر والممرات الدولية للخطر.